أحداث مثيرةأقتراحات عامة

عائلة سعودية تشتري مزرعة مهجورة.. وبعد أيام فقط، ظهرت كتابات غريبة على الجدران! ما كشفه الخبراء كان مرعبا!

في واحدة من أغرب القصص التي أثارت جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاجأت عائلة سعودية، عقب شرائها مزرعة نائية جنوب المملكة، بظهور كتابات غريبة على الجدران الداخلية للمنزل القديم الملحق بالمزرعة، رغم أن الجدران كانت نظيفة عند استلامها.

القصة بدأت قبل عدة أسابيع، عندما قررت العائلة شراء مزرعة قديمة بسعر مغرٍ نسبيًا، تقع في منطقة شبه معزولة ومعروفة تاريخيًا بأنها كانت مأهولة منذ قرون. كانت المزرعة تحتوي على منزل طيني مهجور يعود عمره إلى أكثر من 70 عامًا، بحسب ما أوضحه الجيران القلائل القاطنون في المناطق المجاورة.

ظهور الكتابات الغامضة:

وبعد أيام قليلة فقط من انتقال العائلة إلى المزرعة والبدء بتنظيف المنزل، لاحظ أحد الأبناء ظهور كتابة غير مفهومة على أحد جدران المطبخ. في البداية ظنت الأسرة أن الأمر لا يعدو كونه خدشًا أو أثرًا قديمًا للجص، لكن المفاجأة كانت في صباح اليوم التالي، عندما ظهرت كلمات جديدة باللغة العربية القديمة وبخط غريب على الجدران المجاورة.

الأب أكد في بلاغه للجهات المعنية أن الكتابات كانت تظهر تدريجيًا ليلاً، وتختفي أحيانًا في وضح النهار. الأغرب من ذلك أن بعض العبارات بدأت تتخذ طابعًا تحذيريًا، مثل: “أرضنا ليست للبيع”، و”عودوا من حيث أتيتم”.

خبراء الآثار يدخلون على الخط:

بعد تصاعد القصة وتفاعل الجمهور معها على الإنترنت، تدخّل فريق من الباحثين التابعين لهيئة الآثار السعودية، وقرروا فحص الموقع. وأكد أحد الخبراء الميدانيين أن المنزل قد يكون بُني فوق بقايا موقع أثري قديم، ربما كان مأهولًا في عصور ما قبل الإسلام. وأضاف أن هذا النوع من الظواهر قد يرتبط بتفاعلات طبيعية للمعادن في الجدران، أو بخطوط أرضية طاقية تؤثر على المواد العضوية.

لكن هذا لم يكن رأي الجميع، فخبير آخر في الظواهر الماورائية لم يستبعد فرضية أن المكان “قد يكون مسكونًا”، خاصة أن السكان السابقين فروا منه قبل عقود دون أسباب واضحة.

العائلة تغادر المكان:

وبعد أسابيع من المعاناة مع الأحداث الغريبة، والتي شملت أصواتًا ليليّة وهمسات غير مفهومة، إضافة لاختفاء بعض الأغراض ثم ظهورها في أماكن مختلفة، قررت العائلة مغادرة المزرعة والعودة إلى المدينة، تاركين خلفهم كل شيء.

ما أهمية هذه القصة؟

بعيدًا عن الطابع المرعب الذي تحمله القصة، فهي تطرح أسئلة مهمة عن ضرورة الفحص التاريخي والمعماري لأي مكان قبل شرائه، خاصة في المناطق التي تحتفظ بتاريخ طويل. كما تُظهر أهمية توثيق التجارب الغريبة بشكل علمي وهادئ بعيدًا عن التهويل.

إذا كنت تفكر في شراء منزل قديم أو مزرعة مهجورة، فلا تكتفِ بجمال الموقع وسعر العقار، بل احرص على استشارة الخبراء والاطلاع على تاريخ المكان، فقد يكون له “ذاكرة” لم تنتهِ بعد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!