مرآة تتحرك من تلقاء نفسها وفتاة توثق اللحظة.. ما اكتشفته صدم الجميع وأثار تحقيقات رسمية!

في واقعة غريبة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّقت فتاة لحظة مرعبة عاشتها داخل غرفتها، بعد أن لاحظت شيئًا غير طبيعي يحدث أمام مرآتها. الحادثة التي بدأت بملاحظة بسيطة انتهت بتدخل الجهات المختصة، وطرحت أسئلة مقلقة عن ما قد يحدث خلف الأبواب المغلقة دون أن ننتبه.
بداية القصة: إشارات خفية لا تُفسر
الفتاة، وهي طالبة جامعية تسكن في منزل عائلي هادئ، بدأت تشعر منذ أسابيع بشيء غير مريح في غرفتها. في كل فجر تقريبًا، كانت تستيقظ على صوت خافت يشبه الهمسات، لكنها كانت تنسب الأمر لتعب الدراسة والتوتر.
إلا أن الأمر تطور حين بدأت تلاحظ أن المرآة المثبتة على جدار غرفتها تتحرك قليلاً كل مساء عند نفس التوقيت تقريبًا، دون أي تيار هوائي أو سبب منطقي واضح.
لحظة التوثيق: الكاميرا لا تكذب
قررت الفتاة أن توثق ما يحدث. قامت بتركيب كاميرا صغيرة مخفية في زاوية الغرفة، موجهة نحو المرآة مباشرة، وتركتها تعمل خلال الليل.
وفي صباح اليوم التالي، فتحت التسجيل لتتفقد ما التقطته الكاميرا، فوجدت شيئًا لا يُصدق. في تمام الساعة 3:17 فجراً، بدأت المرآة تتحرك ببطء نحو الأمام والخلف وكأن يدًا خفية تدفعها، ثم ظهرت ظلال غامضة على سطحها، ولم يكن هناك أحد في الغرفة على الإطلاق.
رد الفعل: صدمة وانتشار واسع
قامت الفتاة بنشر مقطع مصور قصير على حسابها في “تيك توك” و”إكس”، وسرعان ما انتشر المقطع بشكل فيروسي، حيث شاهده الملايين خلال أيام، وانهالت عليها التعليقات ما بين مصدوم، ومشكك، ومهتم بالتحقيق في الأمر.
تدخل الجهات المختصة
وبسبب الضجة، تدخلت إحدى الجهات المختصة بمجال الأمن والسلامة للبحث في القصة. تم فحص الغرفة والمرآة بدقة، وكانت المفاجأة أن خلف المرآة، وبعد إزالة جزء من الجدار الخشبي، تم اكتشاف فتحة سرية ضيقة تؤدي إلى تجويف داخل الجدار، عُثر فيه على مؤشرات لوجود أحد الأشخاص سابقًا، مثل بقايا طعام وأدوات بسيطة.
ما الذي حدث فعلاً؟
وفقًا للتحقيقات الأولية، يُرجح أن أحد الأفراد قد استخدم المساحة خلف الجدار كمنفذ تجسس أو كمخبأ في فترة سابقة، دون علم سكان المنزل. ولأسباب لم تُعرف حتى الآن، كانت هناك حركة خفيفة ناتجة عن الهواء أو التمدد الحراري في تلك الفتحة، ما تسبب في اهتزاز المرآة، وخلق الظلال بفعل الانعكاسات.
تحذير هام للعائلات
القصة أثارت اهتماماً واسعًا، ليس فقط بسبب الغموض الذي أحاط بها، بل لأنها تفتح ملفاً مهماً حول أهمية فحص المنازل القديمة أو المعدّلة معماريًا، وضرورة التأكد من عدم وجود فراغات أو فتحات خلف الجدران، خاصة في غرف الأطفال أو الفتيات.
ما حدث للفتاة لم يكن خيالًا، ولم يكن “شبحاً” كما افترض البعض، بل كان دليلاً على أن أبسط الملاحظات قد تقود إلى اكتشافات كبيرة وخطيرة. وربما تكون المرآة، التي نمر بجانبها يوميًا دون انتباه، بوابة لما لا نتوقعه إطلاقًا.