“شريحة واحدة فقط من هذه الفاكهة قد توقف نمو الأورام”… اكتشاف علمي يثير دهشة الأطباء !!

في عصر تزايدت فيه نسب الإصابة بالسرطان حول العالم، لا يزال الباحثون يبحثون عن وسائل طبيعية تساهم في الوقاية أو الحد من تطور هذا المرض الفتاك. ومؤخراً، لفتت فاكهة البطيخ الأحمر انتباه العلماء، بعدما كشفت أبحاث جديدة عن خصائص مذهلة لها في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بل والمساعدة في وقف انتشارها في مراحله المبكرة.
قد لا يبدو البطيخ أكثر من فاكهة صيفية منعشة، لكن هذه الشريحة الحمراء النضرة تخفي في قلبها مزيجاً من المركبات الكيميائية النباتية التي تملك قدرة حقيقية على التأثير في صحة الخلايا. بحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، فإن البطيخ يحتوي على تركيز عال من.
الليكوبين (Lycopene): مضاد أكسدة قوي يعطي البطيخ لونه الأحمر، وقد أظهرت الأبحاث أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والثدي، والرئة.
السترولين (Citrulline): حمض أميني يعزز الدورة الدموية ويقلل الالتهاب، وهو أحد المحفزات الطبيعية لمحاربة تلف الخلايا.
فيتامين C و A: يدعمان نظام المناعة ويمنعان الطفرات الخلوية المسببة للسرطان.
في تجربة مخبرية أجريت على خلايا سرطانية بشرية، لاحظ العلماء أن خلاصة الليكوبين المستخلصة من البطيخ أبطأت انقسام الخلايا السرطانية بنسبة وصلت إلى 34% في غضون أسبوع من التعرض المستمر.
وأظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات منتظمة من البطيخ (حتى شريحة واحدة يوميًا) لديهم نسبة أقل من مؤشرات الالتهاب المرتبط بنمو الأورام.
تناول شريحة كبيرة من البطيخ (حوالي 200–300 غرام) يومياً، ويفضل أن تكون في فترة ما بعد الظهر أو قبل الوجبة الرئيسية.
إضافته إلى سلطات الفواكه أو الخضار.
تحضيره كعصير طبيعي دون سكر.
دمجه مع النعناع والليمون في مشروب منعش مضاد للالتهابات.
رغم فوائده، لا ينصح بالإفراط في تناوله لمرضى السكري، نظراً لاحتوائه على سكريات طبيعية.
يجب التأكد من أن البطيخ ناضج وطازج؛ لأن الثمار المخزنة لفترات طويلة قد تفقد قيمتها المضادة للأكسدة.
ترطيب الجسم بنسبة تفوق 90% من محتواه ماءً.
خفض ضغط الدم بفضل محتواه من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
مقاومة التعب العضلي وتحسين الأداء البدني.
دعم صحة الكبد والوقاية من تراكم الدهون الضارة فيه.
تعزيز نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد بفضل مضادات الأكسدة.
لم نعد نحتاج إلى البحث عن أسرار الوقاية في المختبرات البعيدة فقط؛ فـأحيانًا يكمن الحل في شريحة بطيخ باردة تأكلها وأنت تظنها مجرد متعة صيفية.
هذا الاكتشاف يعيد البطيخ إلى دائرة الضوء ليس فقط كفاكهة موسمية، بل كغذاء وظيفي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.