“مشروب الخريف الخارق”… وصفة تقليدية من جبال القوقاز تُعالج مشاكل التنفس والربو وتُقوي الرئتين خلال أيام… لن تستغني عنه بعد اليوم !!

مع تغير الفصول واقتراب الخريف، تبدأ معاناة الكثيرين من مشاكل التنفس، والسعال، وضيق الصدر، خاصة مع ارتفاع معدلات الغبار في الجو وبرودة الليل. وفي الوقت الذي يلجأ فيه البعض إلى أدوية الربو والمضادات الحيوية، هناك وصفة طبيعية تقليدية تم استخدامها منذ مئات السنين في جبال القوقاز، وأثبتت فعاليتها بشكل مذهل في تقوية الرئتين وتحسين وظائف الجهاز التنفسي.
ما هو مشروب الخريف الخارق؟
المشروب يُعرف في القرى الجبلية باسم “مشروب التنفس الدافئ”، وهو مزيج بسيط لكن فعّال من العسل الطبيعي، والزنجبيل الطازج، والثوم، ونبات الزوفا (Hyssop) الذي ينمو في سفوح جبال القوقاز ويُعرف بقدرته الفريدة على تطهير الجهاز التنفسي من البلغم والالتهابات.
مكونات المشروب:
ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور
فص ثوم مهروس
نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزوفا (يمكن استبداله بالزعتر الجبلي)
ملعقة كبيرة من عسل النحل الأصلي
كوب ماء ساخن
طريقة التحضير:
1. يُغلى الماء ثم يُسكب فوق الزنجبيل والثوم والزوفا.
2. يُترك المزيج مغطى لمدة 10 دقائق.
3. يُصفى ويُضاف إليه العسل.
4. يُشرب دافئًا صباحًا ومساءً لمدة 7 أيام متواصلة.
الفوائد الطبية المذهلة للمشروب:
يفتح الشعب الهوائية ويخفف نوبات الربو.
يذيب البلغم المتراكم في الرئتين.
يُقوي المناعة ويُخفف من التهابات الحلق.
يُقلل من تكرار الكحة الليلية.
يُساعد في الوقاية من نزلات البرد ومضاعفاتها على الرئتين.
وهناك أيضاً بعض المشروبات التي قد تساهم في تخفيف ضيق التنفس، وتشمل على الآتي:
1. شاي الزنجبيل
قد يساعد الزنجبيل في تخفيف ضيق التنفس من خلال تخفيف التهابات الشعب الهوائية، ذلك يعود لبعض المركبات التي يحتوي عليها، مثل: الجنجرول (Gengerol)، لكن ما زالت الأبحاث حول ذلك مخبرية وتحتاج للمزيد من التأكيد.
ويمكن صنع مثل هذا الشاي من خلال تقشير الزنجبيل ونقعه في ماء ساخن لمدة تتراوح بين 10 – 20 دقيقة ثم تصفيته قبل شربه.
2. الشاي الأخضر
من ضمن مشروبات لضيق التنفس الشاي الأخضر إذ يمكن أن يسهم في تخفيفه، حيث يحتوي هذا الشاي على مضادات للأكسدة التي قد تساعد في تخفيف التهاب الرئة مما قد يساعد في تخفيف حدة ضيق التنفس.
كما أن هذا الشاي يحتوي على الكافيين وهي مادة قد تساعد في توسيع القنوات الهوائية، إلا أن الأبحاث ما زالت على الحيوانات وهناك حاجة للمزيد منها لتأكيد مدى صحة تلك الادعاءات.
3. شاي الأوكالبتوس (Eucalyptus)
قد يساعد شاي الأوكالبتوس في تخفيف ضيق التنفس من خلال المركبات التي يحتويها، مثل: مركب الأوكالبتول (Eucalypto)، ويمكن ذلك من خلال عدة طرق، مثل:
توسيع القصبات الهوائية.
تخفيف الالتهابات في الرئة.
تقليل معدل إنتاج المخاط.
إلا أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك، ويمكن تحضيره من خلال نقع أوراق الأكالبتوس الجافة في كأس من الماء المغلي لمدة تقدر بعشر دقائق ثم تصفيته.
4. مشروب عرق السوس
في الطب التقليدي تم استخدام مشروب عرق السوس لعلاج العديد من الأمراض، مثل الربو الذي يعد ضيق التنفس أحد أعراضه، وذلك لما قد يحتويه من مركبات قد تساعد في ذلك، مثل: جليسيررهيزين (Glycyrrhizine)، إلا أنه هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.
كما يجب الانتباه أن هذا المشروب له العديد من الأعراض الجانبية، لذا يجب الحد من تناوله لكأس واحد في اليوم مع ضرورة استشارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أي مشكلات صحية.
5. القهوة
قد تساعد القهوة في استرخاء عضلات الصدر مما قد يساعد في التخفيف من ضيق التنفس وذلك لما تحتويه من مركب الكافيين، إلا أنه يجب الانتباه إلى الأعراض الجانبية التي تسببها القهوة، حيث تزيد من ضربات القلب، لذا يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من شربها.
مأكولات قد تؤثر سلبًا على التنفس
بعد الانتهاء من الحديث حول مشروبات لضيق التنفس، سننتقل للحديث عن بعض المأكولات التي قد تقلل من مساحة الشعب الهوائية والرئة وبالتالي تزيد من حدة ضيق التنفس والتي يجب الابتعاد عنها، مثل:
العدس والبقوليات.
البصل، والبصل الأخضر، والثوم.
القرنبيط، والبروكلي، والملفوف.
البطيخ.
الذرة.
المشروبات الغازية والعصائر.
المأكولات المقلية.
الطعام الحار.
نصائح عامة لتخفيف ضيق التنفس
بعد الحديث عن مشروبات لضيق التنفس وبعض المأكولات التي ينصح بالابتعاد عنها، سننتقل للحديث عن بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف حدة ضيق التنفس، مثل:
التنفس العميق عبر المعدة، ويفضل أن يكون بطيء ويمكن القيام بذلك عدة مرات في اليوم أو عند الحاجة إلى ذلك.
انتقاء وضعية مناسبة عند الشعور بضيق التنفس، مثل: الاستلقاء مع رفع كل من الرأس والركب، أو الاتكاء على الحائط مع إمالة الظهر باتجاهه، خصوصًا عندما يكون ضيق النفس ناتج من التعب أو الغضب.
تسليط مروحة باتجاه الوجه مما قد يزيد من نسبة الهواء الداخل للجسم. استنشاق البخار، حيث قد يساعد على تنظيف المجاري التنفسية والتنفس بطريقة أكثر سهولة.